* مضغ الثوم لمدة 3 دقائق يقتل جراثيم اللوزتين
--------------------------------------------------------------------------------
أكد الدكتور الألماني هانزر ديتر أن مادة الثوم مضاد حيوي ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية، وأنه قاتل فعال للجراثيم وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من "البنسلين" و"الستربتومايسن" وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
كما يمكن استخدامه كمطهر للأمعاء ووقف الإسهال الميكروبي، حيث استحضر منه دواء تحت مسمى "أنيرول" على هيئة كبسولات.
واتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة، بالرغم من التقدم الرهيب في صناعة الأدوية، وذلك لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية لتلك الأدوية، لما تحتويه من مواد كيماوية خطيرة تؤثر بالسلب على صحة الإنسان.
لذا يسعى الأطباء لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في علاج الكثير من الأمراض، وكشف علماء في جامعة "ألاباما" في "برمنجهام"، عن اللغز الذي يجعل الثوم يحمي القلب، مؤكدين أن السر في ذلك يكمن في مادة "أوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية بما يسهم بانسياب الدم بسهولة فيها فينخفض ضغط الدم ويخف العبء علي القلب فيحمل القلب المزيد من الأكسجين ويوصله إلي الأعضاء الحيوية في الجسم.
وأكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات، وأنه يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات "أ"، "ب"، " ج"، "هاء".
وتؤكد الأبحاث أن الثوم يحتوي على مضادات للسرطان، ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمريء ويقلص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين، كما أن أبخرته تقتل مسببات الأمراض "كالدوسنتاريا" و"الدفتريا" و"السل" وذلك بعد خمس دقائق لتعرضها لبخاره، وأن مضغ الثوم لمدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين والتي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس
منقووووووووووول